السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المؤمن لا يكون كذابا
في معنى الحديث سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المؤمن ..ايكون جبانا فقال: نعم..ايكون بخيلا فقال: نعم...
لكنه عندما قالوا له ايكون المؤمن كذابا اجاب: لا
صدقت يا اطهر خلق الله ..فالمؤمن حقا مستحيل ان يكذب لانه ان كذب سيدخل في دائرة شهادة الزور...وشهادة الزور حرام حرام حرام.
كيف لا وهي كانت سبب في دخول ابرياء الى السجون وطلقت نساء طاهرات ويتمت اولاد وغلمان...الكذب قد يدمر حضارات كاملة...!!
لكن الاسلام لم يترك لنا ثغرات فهو اجاز لنا الكذب في حالات الافادة العامة...كالكذب لاجل اصلاح بين شخصين متخاصمين...!!
على كل حال هذا ليس موضوعنا اليوم ولكنني احببت البدء بهذا الكلام حتى لا نكون نحن نقول ما لا نفعل...!!
فباذن الله ستشهدون الليلة على عيادة يحي للعلاج بالقران الكريم بانها ليست كاذبة...!!
وعدنا واليوم بداية وفاءنا
ربما تتذكرون ما وعدناكم به قبل ايام من خطتنا لاجراء حوارات حصرية مع شخصيات اعلامية واسلامية مشهورة عربيا وعالميا وبفضل الله تمكنا اليوم من الاتصال بمدرب جزائري معروف في كرة القدم
ما دخل الكرة في القران
لا تستعجلوا على الحكم السلبي علينا ..لقد قلت لكم مرارا باننا سنحاول ان نكون لنا كيانا خاصا بنا ولا نقلد احد ولباس عيادتنا سيكون باذن الله حصري ومميز لان فكرنا في العمل هو ان الابداع لن ياتي من طائر اسمه ""الببغاء""
تقليد الاخرين يعد جبنا وضعفا لا اقول التقليد الايجابي بل التقليد السلبي
من هو ''نورالدين زكري''
في الحقيقة جبال من المقالات لا تقدر على وصف شخص رائع وخلوق ومثقف
في جميع الجوانب كعمي نورالدين فهو ليس مدربا عاديا لكرة القدم بل اكثر من ذلك
ولكنني سادخل بعض الحقائق عنه التي اتمنى ان تفي بالغرض
هذا الشخص هو الجزائري الوحيد الذي درس وتخرج من اكبر معهد عالمي لتدريب المدربين ''كابتشينو' الايطالي ويكفيه فخرا ان ''كابيلو' تخرج فيه ايضا
هذا الشخص هو المدرب الوحيد الذي تمكن من تربية اللاعبين والانصار ولتجربته
مع رواد فريق وفاق سطيف لخير دليل حيث في وقته لا تسمع كلاما سيئا في الملاعب
فالكل يهاب عمي نورالدي المدرب والمربي والداعية في نفس الوقت
نورالدين زكري مدربا ومربيا
حتى ان اكون صريحا معكم فانا في تواصل مستمر مع ابن مدينة 'باتنة' تقريبا كل اسبوع اكلمه ويكلمني وبالتالي علاقتنا اكثر من تلميذ مع استاذه او ابن مع والده
علاقتنا توطدت واغرقها الاحترام والود واللطف ...وجعلتني اغير رايي فيه لانني وجدته شخصا صريحا وفيا رحيما واكثر من ذلك مثقف حتى النخاع...!!
سبب عودة ""زكري" الى الجزائر
قضى عمي 'نورالدين' 21 سنة كاملة في ايطاليا واعجبني رده لما سالته عن السبب الحقيقي لتطليقه للمهجر 'ايطاليا' ورجوعه الى موطن اصله "باتنة"
حيث قال لي: السبب الاول هو الخوف على بناتي من الحضارة السلبية في ايطاليا
ولهذا اتفقت انا مع زوجتي لنرجع الى اي بلد عربي ليس بالضرورة الجزائر ونكمل بقية حياتنا هناك...وشاءت الاقدار ان تكون بلدي هي من احتضنتني ورحبت بي..
وخاصة بعد تاثري الكبير بخطاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والذي دعا
كل الادمغة الجزائرية المهاجرة الى العودة لان الجزائر بحاجة اليهم قبل
اي بلد اخر فكنت انا اول الذين لبوا النداء.
مفاجاة الحوار..زكري راقيا شرعيا
سالت عمي نورالدين عن اهمية القران في علاج الامراض المختلفة ..فاجاب بكل وقار : مشكلتنا اننا نقرا القران ولا نتدبر فيه ...القران يجب ان يكون موجودا في كل حركاتنا في كل ثانية وفي كل دقيقة...من يقرا القران بدون تدبر فلن يستفيد شيئا...!!
حتى ان الاجر يختلف فالذي يقراه قراءة عادية اجره ليس كمن يقراء قراءة بتدبر وتمعن...ولا يجب علينا هجران القران لانه سيشهد علينا يوم القيامة...!!
اما ان القران شفاء للناس فهذا لا نقاش فيه وكل ساعة ياتي العلماء بمختلف جنسياتهم ويؤكدوا هذا الامر...!!
وانا الح على اولادي قراءته يوميا وانصحهم بقراءته بتركيز وليس قراءة عابرة
اما عن الرقية الشرعية فقال: انا مارستها مع فرقي التي دربتها كوفاق سطيف مثلا
وخاصة لما نلعب ضد بعض الفرق الافريقية المشهورة بالشعوذة و "القريقري"
ممكن تصف لنا كيف كنت تقوم بذلك
قبل دخول اللاعبين لغرفة تبديل الملابس اسبقهم و اقوم بعمل رقية شرعية .. وايضا قبل دخولهم للملعب اقوم بعمل رقية في اماكن الملعب الحساسة وخاصة منطقة الشباك...!!
قصة "علي" في ايطاليا
طبعا حتى يكون حوارنا موضوعيا طلبنا من عمي نورالدين سرد لنا حالات وقعت في ارض الواقع خلال 21 سنة التي عاشها بايطاليا..وكان هو شاهد عيان عليها...
حينها بدا في سرد قصة عجيبة علينا حيث قال :خلال المدة التي قضيتها في ايطاليا
شهدت على حالات دخول الاسلام لعدة ايطاليين وحتى مقيمين اجانب...!!
ونحن كنا نساهم في دعوة الناس للاسلام من خلال حثهم على قراءة القران رغم انه كان مترجم للايطالية وكانت معانيه غير كاملة الا انه ساهم في هداية عدد كبير من الضالين فالقران امره عجيب ولا يمكن وصف الحالة النفسية لاي انسان وهو يقراه...
اطمئنان وسعادة وراحة وحب لله...!!
واكثر الحالات التي عشتها وتركت في قلبي اثرا طيبا هي تخص رب عائلة من جنسية سويسرية كان جارا لي وكان رجل اعمال لكنه شديد الثقافة ودائم البحث عن الحقيقة...!!
اعرفه هياما لطلب العلم ومتابع لكل صغيرة وكبيرة لاخر الابحاث العلمية في شتى المجالات ...اسلم عن قناعة لانه وجد الحقيقة في القران...!!
فالقران به اساسيات لامتناهية منها من نعلمها والغالبية نجهلها وهي في علم الله
اما التي نعلمها فهي كثيرة كالتوافق الدائم بين الايات القرانية والسور والعلم الحديث
فلما مرة واحدة جاء عالم وقال انني اكتشفت امرا مناقضا للقران...!!
جديد عمي نورالدين في الايام المقبلة
وختمنا حوارنا الشيق معه بسؤالنا عن احواله واحوال عائلته فاكد لنا انه بصحة
جيدة والحمد لله وقريبا سيكون لي موقع رسمي في الانترنت ..ابحر فيه عن امور عديدة سواءا التي تخص مهنتي كمدرب وكذلك ساكتب مذكراتي وخاصة في مجال
الرقية الشرعية
ملاحظة:
نسمح بنقل الحوار في المواقع والمنتديات لكن بشرط ذكر المصدر
0 commentaires:
إرسال تعليق