السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

كالعادة' وفي اطار مهمتنا الاساسية الا وهي تقديم جل الشواهد المرئية والصوتية والمادية والمعنوية التي تعرف بالقران ومعانيه وتحدد طرقه في مداواة مختلف الامراض العضوية والنفسية والتي كثرت في عصرنا الحالي بشكل يدعوا الى استنفار كل الطاقات
انحرافات مخدرات اعمال قتل اجهاض ومختلف الامراض الاخلاقية
والتي كثرت بسبب بسيط وهو ابتعادنا عن حبل الله ""القران الكريم" وسنة نبيه عليه الصلاة والسلاموبعد تفكير طويل اثرت تقديم ملفات صوتية وكتابية لعلماء الامة مشهود لهم بالامانة والفقه وغزارة المادة العلمي
لان قول العلما ءليس كقولنا ووعلمهم ليس كعلمنا وصبرهم ليس كصبرنا وذكاءهم ليس كذكاءنا
وقوة ايمانهم ليس كضعف ايماننا وكثرة خشوعهم
ليس كقلته عندنا وحبهم وولعهم بطلب العلم الشرعي والعلمي ليس كرغبتنا المتواضعة في تحصيله والالحاح عليه وقلة همتنا في التنقيب عنه ..العلماء لا ينامون لاجل العلم ويسافرون الاف الاميال لاجل العلم ويصرفون من اموالهم لاجل العلم ويباتون جياعا وبردا لاجل العلم
العلم ودعوة الناس للهداية ونشر الالام هو اكبر همهم
هم لا يبحثون عن دنيا زائلة او ارضاء لاشخاص ميتون بل املهم الكبير هو ارضاء رب الوجود والكائنات الرحمان الرحيم
وكيف لا والعلماء هم ورثة الانبياء
اليوم سالبي رغبة احد الصحفيين الجيدين في جريدة الهداف الجزائرية الاخ "نجمو"
حيث اصر علي في توضيح طريقة الرقية من السحر فلم اجد كلاما احسن من فتوى شيخ جليل وعالم وقور
انه الشيخ خالد عبد المنعم الرفاعي
حيث اجاب عن احد اسئلة الاخوة
ننقل لكم نص السؤال ونص الجواب بدون زيادة او نقصان
...السؤال: أنا بصراحة أدرس في أحدى المعاهد الخاصة وتعرفت عن طريق صديقتي برجل معه خادم من الجن ويحاول إيذائى دائما ويريد أن يقرا قرآن على اجزاء معينة من جسمي، فهل هذا صح أم خطا أرجوكم ساعدوني قبل فوات الأوان أنا الآن خائفة من الله وكيف ابتعد، وهو يحاول إيذاء أمي وأبى وإخواتى بأعماله مع الجن
أنا خائفة و كنت أصلي أما الآن فلا أصلى أرجوكم ساعدوني.
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يعافيك وأهلك وأن يحفظكم من كل مكروه، ونوصيك بالاستعانة بالله وتحقيق التوكل عليه فهو سبحانه خير حافظ وهو أرحم الراحمين، قال جل وعلا: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ }[الزمر: 36]. وقال جل شأنه: {َإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ} [الأنعام:17- ويونس: 107]. وقال عز من قائل:{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه} [الطلاق: 3] فثقي بالله تعالى، واعلمي أنه لن يصيبك إلا ما كتب الله لك، والسحرة والدجالين لا ينفعون ولا يضرون إلا بإذن الله جل وعلا، كما قال سبحانه عن السحرة:{ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}( البقرة: من الآية102) فالأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)) كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس.
وننبهك إلى بعض النصائح والإرشادات التي تعينك على الخلاص مما أنت فيه :
أولاً: الحذر من الوقوع في الوساوس والأوهام، فالوساوس والأوهام أعراض لأمراض خطيرة: من اختلال التوحيد، وضعف التوكل، وافتقاد العلم النافع، ولهذا قال ابن القيم رحمه الله:... والمسحور هو الذي يعين على نفسه، فإنا نجد قلبه متعلقاً بشيء، كثير الالتفات إليه، فيتسلط على قلبه بما فيه من الميل والالتفات..
ثانياً: استعمال التعوذات والرقى الشرعية، يقول ابن القيم رحمه الله: ... فمن التعوذات والرقى: الإكثار من قراءة المعوذتين وفاتحة الكتاب وآية الكرسي، ومنها التعوذات النبوية نحو: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ونحو: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. ومن جرّب هذه الدعوات والعوذ عرف مقدار منفعتها وشدة الحاجة إليها..
ولكن لا بد من التنبه إلى أن هذه التعوذات والرقى سلاح، والسلاح ليس بنفسه فقط، إنما بضاربه أيضاً، ولهذا لا بد من التعوذ الصحيح الذي تواطأ عليه القلب واللسان مع صدق التوجه إلى الله تعالى
ثالثا: الاستقامة على دين الله ظاهراً وباطناً، قال صلى الله عليه وسلم: احفظ الله يحفظك.. رواه الترمذي. قال ابن القيم رحمه الله: وأكثر تسلط الأرواح الخبيثة على الناس تكون من قلة دينهم وخراب قلوبهم... وقال رحمه الله أيضاً: ... قال بعض السلف: إذا تمكن الذكر من القلب فإن دنا منه الشيطان صرعه - أي صَرع الإنسان الشيطان - فيجتمع عليه الشياطين فيقولون: ما لهذا ؟ فيقال: قد مسه الإنسي".
رابعا: الإكثار من الاستعاذة بالله تعالى من كيد الشيطان ووساوسه، إضافة إلى التوكل على الله تعالى والاعتماد عليه، قال الله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ* إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [النحل: 98-99]. فالمواظبة على قراءة أذكار الصباح والمساء عبادة عظيمة، ووقاية للمسلم وتحصين له من الشرور.
ويمكنك الاستعانة ببعض الكتب التي جمعت الأذكار والأوراد التي يحتاجها المسلم مثل حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة. للشيخ سعيد القحطاني، وكتاب "فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين" تأليف الشيخ عبد الله الطيار . ولا بأس أن ترقي نفسك بالقرآن والأدعية المأثورة خاصة المعوذات (الإخلاص والفلق والناس) وسورة الفاتحة، فعليك باللجوء إلى الله سبحانه بالدعاء مع دوام المواظبة على الطاعات وأعظمها المواظبة على الصلوات المكتوبات فإياك من التهاون بشأنها فتمكني الشيطان من نفسك كما يجب عليك الابتعاد عن المعاصي، مع تحصين نفسك بالإكثار من قراءة القرآن والمحافظة على أذكار الصباح والمساء والأحوال وتحصين بيتك بالذكر والقرآن - ولا سيما قراءة سورة البقرة - والطاعات، وإخراج كل ما يقرب الشيطان ويبعد الملائكة كالذنوب والآثام من غناء ولهو محرم وصور لذوات الأرواح وغير ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام
فنسأل الله أن يعافيك وأهلك وأن يحفظكم من كل مكروه، ونوصيك بالاستعانة بالله وتحقيق التوكل عليه فهو سبحانه خير حافظ وهو أرحم الراحمين، قال جل وعلا: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ }[الزمر: 36]. وقال جل شأنه: {َإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ} [الأنعام:17- ويونس: 107]. وقال عز من قائل:{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه} [الطلاق: 3] فثقي بالله تعالى، واعلمي أنه لن يصيبك إلا ما كتب الله لك، والسحرة والدجالين لا ينفعون ولا يضرون إلا بإذن الله جل وعلا، كما قال سبحانه عن السحرة:{ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}( البقرة: من الآية102) فالأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)) كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس.
وننبهك إلى بعض النصائح والإرشادات التي تعينك على الخلاص مما أنت فيه :
أولاً: الحذر من الوقوع في الوساوس والأوهام، فالوساوس والأوهام أعراض لأمراض خطيرة: من اختلال التوحيد، وضعف التوكل، وافتقاد العلم النافع، ولهذا قال ابن القيم رحمه الله:... والمسحور هو الذي يعين على نفسه، فإنا نجد قلبه متعلقاً بشيء، كثير الالتفات إليه، فيتسلط على قلبه بما فيه من الميل والالتفات..
ثانياً: استعمال التعوذات والرقى الشرعية، يقول ابن القيم رحمه الله: ... فمن التعوذات والرقى: الإكثار من قراءة المعوذتين وفاتحة الكتاب وآية الكرسي، ومنها التعوذات النبوية نحو: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ونحو: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. ومن جرّب هذه الدعوات والعوذ عرف مقدار منفعتها وشدة الحاجة إليها..
ولكن لا بد من التنبه إلى أن هذه التعوذات والرقى سلاح، والسلاح ليس بنفسه فقط، إنما بضاربه أيضاً، ولهذا لا بد من التعوذ الصحيح الذي تواطأ عليه القلب واللسان مع صدق التوجه إلى الله تعالى
ثالثا: الاستقامة على دين الله ظاهراً وباطناً، قال صلى الله عليه وسلم: احفظ الله يحفظك.. رواه الترمذي. قال ابن القيم رحمه الله: وأكثر تسلط الأرواح الخبيثة على الناس تكون من قلة دينهم وخراب قلوبهم... وقال رحمه الله أيضاً: ... قال بعض السلف: إذا تمكن الذكر من القلب فإن دنا منه الشيطان صرعه - أي صَرع الإنسان الشيطان - فيجتمع عليه الشياطين فيقولون: ما لهذا ؟ فيقال: قد مسه الإنسي".
رابعا: الإكثار من الاستعاذة بالله تعالى من كيد الشيطان ووساوسه، إضافة إلى التوكل على الله تعالى والاعتماد عليه، قال الله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ* إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [النحل: 98-99]. فالمواظبة على قراءة أذكار الصباح والمساء عبادة عظيمة، ووقاية للمسلم وتحصين له من الشرور.
ويمكنك الاستعانة ببعض الكتب التي جمعت الأذكار والأوراد التي يحتاجها المسلم مثل حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة. للشيخ سعيد القحطاني، وكتاب "فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين" تأليف الشيخ عبد الله الطيار . ولا بأس أن ترقي نفسك بالقرآن والأدعية المأثورة خاصة المعوذات (الإخلاص والفلق والناس) وسورة الفاتحة، فعليك باللجوء إلى الله سبحانه بالدعاء مع دوام المواظبة على الطاعات وأعظمها المواظبة على الصلوات المكتوبات فإياك من التهاون بشأنها فتمكني الشيطان من نفسك كما يجب عليك الابتعاد عن المعاصي، مع تحصين نفسك بالإكثار من قراءة القرآن والمحافظة على أذكار الصباح والمساء والأحوال وتحصين بيتك بالذكر والقرآن - ولا سيما قراءة سورة البقرة - والطاعات، وإخراج كل ما يقرب الشيطان ويبعد الملائكة كالذنوب والآثام من غناء ولهو محرم وصور لذوات الأرواح وغير ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام